Header Ads

الفياغرا كيف تم اكتشافها وكيفية الاستفادة من كل فوائدها السحرية




ارتبط اسم الفياغرا بالممارسة الجنسية عند الرجال، و لايزال الانسان يستحي من طلبها بصوت مرتفع في الصيدلية سواء كان ذكر أو أنثى هو و العازل الطبي كشيء محذور مثلاً، هذا ليس موضوعنا اليوم، المهم حاليا هو أن نعرف 
1 ما هو دور الفياغرا ؟ 
2 و هل هناك فرق بين فياغرا الرجال و فياغرا النساء؟ 
3 و ماهي تأثيراتها الجانبية؟
في البداية يجب أن نعرف كيف تم اكتشافها؟

الفياغرا هو اسم شهرة لدواء اسمه سيلدنافيل ( Sildenafil )، الذي تم تطويره في البداية لمُعالجة الذبحة الصدرية، ويؤدي إلى توسع العضلات الملساء في الأوعية الدموية، و تزيد من تدفق الدم، و كما نعرف أن الانتصاب ما هو إلا تدفق للدم في القضيب بشكل قوي، و ما دام الدم يتدفق بقوة فالانتصاب باق، هكذا تم اكتشفها عن طريق الصدفة حتى أصبحت دواء للعجز الجنسي.

الفرق بين الرجل و المرأة في الممارسة الجنسية، سواءً على المستوى النفسي أو الصحي، بالنسبة للرجل أولا أن الرغبة في أغلب الاوقات موجودة، يعني ناذراً حين يكون الرجل لايريد أن يمارس علاقة جنسية او ليس عنده رغبة و لكن المشكل الوحيد  الذي يمكن أن يكون هو الأداء، وضعف الانتصاب، أو القذف السريع، الفياغرا هنا بالنسبة للرجل تحسن من الانتصاب أولا و تعطيه انتصاب قوي و طويل الأمد كيفما قلنا في بداية الأمر، و تجعله مثل 60 حصان كما يقول المصريين، و لكن هذه الطاقة التي تعطى للجسم دفعة واحدة فيما بعد تعود بالعياء و "الشقيقة" ألم في الرأس و الإسهال، اضطراب في المعدة، زيادة على حساسية الضوء و غيرها من التأثيرات الجانبية، يعني لا توجد متعة بالمجان.

بنسبة للمرأة الأمر مختلف 180 درجة عن الرجل ، بحيث أن الأداء دائما موجود، و لكن المشكل الوحيد الذي يمكن أن يكون هو الرغبة فقط، أو اضطراب الرغبة الجنسية، بحكم الضغوطات اليومية والعياء والارهاق، فدور الفياغرا النسوية هنا التي تحتوي على مادة Flibanserin، و التي تزيد من هرموني الدوبامين والنورادرينالين فى المخ، و بالتالي تعالج اضطراب الرغبة الجنسية و تحسن من المزاج عند المرأة بالإضافة إلى الزيادة في الرغبة الجنسية مما يجعلها تستمتع %100 بالعلاقة و لكن ضروري من العياء و الألم و لا توجد متعة بالمجان.

كل فياغرا تعالج مشكل عند جنس معين، وبالتالي لا يمكن للرجل أن يأخد فياغرا النساء و العكس بالعكس، لأنه حينها لن يكون هناك أي تأثير ايجابي، و لن يكون هناك سوى أضرار تهدد صحة المتعاطي. 

ليست هناك تعليقات