القضيب مما يتكون؟ أكثر المناطق الحساسة فيه؟ طول القضيب ودوره في الجماع؟ تعريف القضيب؟
ما هوالقضيب؟
القضيب هو العضو الجنسي الذكري وله دورين أساسيين هما التزاوج وإخراج البول وفي اللغة قد يطلق القضيب على كامل الجهاز التناسلي للرجل بمعنى القضيب والخصيتين.
مما يتكون القضيب؟
هنا يجب أن نفرق بين جزءين جزء خارجي والجزء الداخلي:
الجزء الخارجي يتكون من:
1- الحشفة: أو (رأس القضيب) وهو الجزء الأمامي من القضيب وهو المسؤول عن الإحساس بالإثارة والمتعة والإنتصاب عند الرجال لأنه يحتوي على الأعصاب الحسية ويكون مغطى بالجلد لكن يزال في عملية الختان التي تعتبر سنة نبوية في الإسلام أثبت الطب دورها الفعال في الحماية من أخطر الأمراض وفي حصول الرجل على المتعة الأكبر أثناء الجماع.
2- جسم القضيب أو هيكل القضيب: هو الجزء الممتد من رأس القضيب إلى حين إلتقائه بالجسد ويتكون من 3 أسطوانات أو ثلاث قنوات في تركيبها تسبه الإسفنجة بها أوردة وعروق فائدتها أنها حين تحدث الإثارة تمتلئ هذه العروق والجسم الإسفنجي بالدم ليصبح القضيب منتصبا وقويا بعد أن كان مترهلا وصغيرا، وتنقسم هذه الأسطوانات إلى أسطوانتين في الأعلى تسميان الجسمان الكهفيان وأسطوانة في الأسفل تسمى الجسم الإسفنجي وهي التي تحتوي على الإحليل المرتبط بالمثانة ويخرج البول والمني عند الجماع وتظهر فتحته عند رأس القضيب
ماهي المناطق الأكثر حساسية في القضيب؟
أو لنسمها (نقاط ضعف القضيب)
القضيب أكثر عضو حساس في جسم الرجل عموما لأنه يحتوي على نهايات عصبية تتهيَّج للمس والضغط والحرارة لكن في القضيب نفسه فيه أجزاء حساسيتها أكبر من غيرها وهي:
1- الحشفة لأنه يحتوي على أكثر النهايات الحسية
2- الحافة التي تفصل بين رأس وجسم القضيب كما هو موضح في الصورة
3- المنطقة المثلثية على الجانب السفلي من القضيب أسفل الرأس
طول القضيب؟
يعتقد أغلب الناس أن طول القضيب هو إنعكاس لطول الشخص وضخامته في حين أن الشخص القصير أعضائه التناسلية صغيرة،وهذا ظن خاطئ، ثم إن شكل وطول ولون القضيب لاعلاقة لهم بهيئة الشخص، ومن يعتقد أن القضيب الطويل وذا اللون الغامق والعريض هو الأفضل للمرأة وإشباع رغباتها فهو خاطئ ومن يقول هذا لايعرف كيفية إشتغال المهبل، ففي الحقيقة المهبل يتلائم ويتكيف بشكل طبيعي مع القضيب الذي يتعامل معه حتى يصبح ملائم له لأن المهبل قابل للتمدد، ومن هنا كانت العدة بالنسبة للمطلقة 3 حيضات في الإسلام حتى ينسى المهبل شكل القضيب الأول ويجهز نفسه للزواج من جديد والتأقلم مع قضيب جديد لأنه ثبت علميا أن للرحم ذاكرة، كما أن طول القضيب غير مهم لأن الثلث الأول من المهبل هو الذي يحتوي على النهايات العصبية وبالتالي لافائدة من أن يكون القضيب طويلا،
ويكمن السر هنا في أن يظل القضيب منتصبا أكبر وقت ممكن وتكون له القدرة على أداء دوره بشكل جيد حتى يحس الطرفان بالمتعة والنشوة المرغوب فيها.
وبالتالي فاعتقاد أن طول القضيب له دور في الجماع ماهو إلا جانب نفسي سلبي ومع مرور الوقت يؤثر على صاحبه.
والنساء يحببن أكثر المداعبة والملاطفة واللمس والتحسس أكثر من إهتمامهم بشكل القضيب.
نرحب باقتراحاتكم وتعليقاتكم وأسئلتكم والمواضيع التي تحبون أن ننشرها
ردحذف