Header Ads

حصاة الكلي أسبابها وأعراضها وعلاجها وسبل الوقاية منها


ما هي حصاة الكلية؟

حصوات الكلية لها تاريخ طبي طويل لأن أسباب تكونها تتعلق بروتين حياة الأفراد سواء في المأكل أو المشرب وغيره، وطبيعة تكونها كانت تحت العديد من التجارب، إلا أن حصوات الكلية ظلت مرضاً يحير العلماء،و تختلف في أحجامها فأصغرها مثل حبيبات الرمل وأكبرها هي تلك التي يمكن أن تملأ تجويف حوض الكلية وتسده.




ماهي حصاة الكلية:

حصاة الكلية: هي جسم صلب وغريب يتشكل في الكليتين، ويتفاوت حجم هذه الجسم من حصاة ذات حجم صغير لا يرى بالعين المجردة، إلى حصاة بحجم يقارب كرة الجولف قطرها حوالي 5 سم وتتكون بشكل رئيسي عند الرجال ولايعني هذا أن النساء لاتتكون لديهن حصوات الكلى بل هن أيضا تتكون لديهن لنفس الأسباب،
 وقد تسبب ألماً شديداً علاوة على الألم المصاحب لها إذا انحشرت في مخرج البول عند الرجال لأن مخرج البول عندهم في القضيب ضيق جدا مما يسبب لهم ألما رهيبا كما قد يخرج معها الدم لأنها تجرح القناة البولية.


مما تتكون حصاة الكلى:


هناك العديد من العوامل المسؤولة عن تكوين الحصوات منها:
*العوامل الوراثية.
*والعوامل البيئية.
*وسوء التغذية من الإفراط في تناول أغذية معينة، والسمنة.
*كما تؤدي بعض أنواع الأدوية والمكملات الغنية بالكالسيوم.
*وأكثر مسبب لتكون الحصوات هو قلة شرب المياه التي تعد أهم مذيب للحصوات الصغيرة ولايسمح بتكونها. 
يشير الأطباء إلى أن 80% من حصى الكلى تنتج عن تراكم الكالسيوم في الكلي بسبب انخفاض تركيز مركب (ستريت) في البول الناجم عن خلل في عمليات الأيض في الجسم يؤدي إلى ضعف امتصاصه، ولها عدة أشكال مختلفة. وفي العديد من الحالات لا يستطيع الأطباء تحديد سبب تشكل الحصيات وبعض الناس تكون لديهم قابلية لتكون الحصيات القلوية وذلك لأنهم يمتصون كمية من الكالسيوم عن طريق غذائهم ويطرح الكالسيوم الزائد في البول ولكن قد يتبلور بعض الكالسيوم قبل أن يغادر الجسم مشكلاً حصاة. 
وتتكون الحصية في الكلية أو الحالب أو المثانة، وتقسم الحصوات إلى حصوات: *كالسيوم أوكسالات أو فوسفات
*أو حصوات حمض اليوريك
*أو حصوات فوسفات الأمونيوم والماغنيسيوم


كل نوع من هذه الحصوات له العديد من الأسباب. أما العلاج فيعتمد على طريق تكوين الحصى والأسباب المسؤولة عن تكوينها لكل نوع على حدة، كل الأنواع السابقة تتشارك في نفس الحالة والأعراض المرضية إلا أن اعتماداتها على مدى تشبع البول بالمادة الدقيقة الذاتية المتحورة عن طريق مثبطات تكوين البلورة كما في حالة تكوين حصوات الكالسيوم.

أعراض حصوات الكلى:


 يعاني المصابون بحصى الكلى من حرقة شديدة في البول وتكرار التبول بشكل غير طبيعي، والعديد من مرضى حصوات الكلية لهم نفس الأعراض، وبعض الحصوات تظل ساكنة  ولايحس بها صاحبها وتكتشف بالصدفة أثناء التقييم الطبي، ومرور الحصوات الكبيرة إلى الحالب يتبعه آلام حادة أما في حالة الحصوات الصغيرة والرملية فإنها تعبر من الحالب مع آلام قليلة أو قد لايحس بها صاحبها تخرج، وليس كل الحصوات تنتقل للحالب فبعضها يظل في مكانه الرئيسي ويستمر في النمو إلى أن لايصبح ينفع معه إلا التدخل الجراحي، وتظهر الأعراض على المريض كالتالي:
1- خروج دم أثناء البول نتيجة جرح الحالب بسبب مرور الحصاة عبره.
2- التهابات في حوض الكلية.
3- ألالام حادة جدا في الجهة التي فيها الحصية بدءا من الخاصرة مرورا بالجانب الداخلي للفخذ وصولا للأعضاء التناسلية.
4- غثيان وقيئ ورغبة في التبول المتكرر والتبرز دون سبب.
5- ألالام جد حادة أثناء التبول في القضيب أو الفرج.
6- انتفاخ الكلية مما يسبب الالام حادة.
7- يصيب الرجال خصوصا الالام على مستوى الخصيتين بسبب وجود حصاة الكلي وحين تزول الحصاة يختفي الألم.
8- تعرق شديد.

علاج حصاة الكلية 
تمر معظم حصيات الكلية عبر البول الى خارج الجسم ، وعندما تنحشر الحصاة فقد يتطلب الأمر معونة الطبيب لاستخراجها.


علاج حصاة الكلية ينقسم إلى شقين: شق وقائي وشق علاجي:
الشق الوقائي يتمثل في :

- شرب الكثير من المياه:أكثر من لترين مع عدم حبس البول لمنع تكون الحصياة 
- تجنب المشروبات الغازية:لأنها تحتوي على حمض الفوسفوريك المسبب لتكون حصوات الكلى.
الشق العلاجي يشتمل على: 

- تفتيت الحصى: عن طريق آلة تدعي "مفتت الحصى" لمعالجة حصيات الكلية، ويركز مفتت الحصى موجات صدمية على الحصيات بينما يجلس المريض في مغطس ماء. وتحطم الموجات الصدمية الحصيات.
- أو استعمال أشعة الليزروهنا يدخل الطبيب "ليفاً بصرياً" وهو عبارة عن خيط رفيع ومرن من الزجاج أو البلاستيك الى الحالب وهو قناة داخل القضيب تحمل البول من الكليتين إلى المثانة حتى يصل الى الحصيات وبعدئذ يولد الليزر حزمة من الطاقة تمر عبر الليف وتفتت الحصيات الى قطع صغيرة تخرج مع البول بعد ذلك.
- أو استئصال الحصاة عن طريق عملية جراحية هذا حين تكون الحصاة كبيرة للغاية.

نصائح في التعامل مع الحصى:


ونوه الباحثون إلى أن الجراحة لإزالة الحصى أو باستخدام الليزر لتفتيتها إلى حصيات صغيرة الحجم تخرج مع البول وأكد هؤلاء أن بالإمكان التخلص من حصى الكلى في بداية تشكلها بتناول كبسولتين من مركب "بوتاسيوم ستريت" يوميا إلا أن ثمنها الباهظ لا يمكن الكثيرين من تعاطيها, أما شرب عصير الليمون, وهو ضرب من الليمون الحامض يعرف باسمه العلمي "ستراس أورانتيفوليا", بانتظام يمثل طريقة بسيطة وسهلة وغير مكلفة لزيادة محتوى الستريت الذي يمنع تشكل بلورات الكالسيوم وتحولها إلى حصى الكلى في البول, نظرا لغناه بعنصري البوتاسيوم والستريت.

وتوجد أدوية من الطبيعة لاخراج حصوات الكلى وهي:

البقدونس Parsley يعتبر نبات البقدونس من النباتات المدرة التي تمنع تكون حصاة الكلية، وقد أثبتت بعض المختبرات الألمانية أن عمل منقوع من البقدونس بمقدار ملعقة صغيرة من الجذور الجافة للنبات لكوب من الماء الذي سبق غليه ويشرب مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم من كوبين الى 3أكواب في اليوم كان له تأثير جيد على الحصيات.

وكذلك بذور البقدونس فإن لها تأثيرا على إخراج حصاة الكلى وهي مضادة للروماتيزم إلا أن عدم استعمالها بحرص يسبب تأثيرا سيئا حيث إن جرعات البذور العالية سامة كما يجب عدم استخدامها من قبل النساء الحوامل أو الذين يعانون من أمراض الكلى غير الحصى.



مع تمنياتنا بالشفاء للجميع.

هناك تعليق واحد: