Header Ads

رضع ثدي المرأة من طرق إثارتها فهل يجوز رضعه إن كان فيه حليب؟ وهل حدث هذا في عصر الصحابة؟

السؤال:

هناك عدة طرق لتهييء المرأة للجماع منها القبلات واللمسات وهناك من يرضع ثدي المرأة وقد يكون في ثديها حليب،
 فهل يجوز في الإسلام أن يرضع الزوج لزوجته ثديها؟.


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين، اما بعد: 

إن هذا حصل في عهد الصحابة حيث إن واحد من الصحابة في ملاعبته لزوجته ومداعبتها امتص ثديها ورضع منها وجاءه شيء من الحليب، ثم راح فاستفتى سيدنا أبا موسى الأشعري فقال له: حرمت عليك، ثم ذهب لعبد الله بن مسعود قال له: لاشيء عليك لا رضاعة إلا في الحولين لحديث النبي صلى الله عليه وسلم " الرضاعة في الحولين" والله تعالى يقول " والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة" بمعنى الرضاعة المحرمة لها سن معين وهي التي يتكون فيه الإنسان وينبت اللحم وينشذ العظم في السنتين، أما بعد السنتين فلا عبرة بالرضاع.
فللرجل أن يرضع من زوجته وهذا أيضا من وسائل الإستمتاع المشروع ولا حرج فيه.
والله أعلم.   

ليست هناك تعليقات